قال النائب سالم الضمور إن الوطن أصبح مرهونا خارجيا لقرارات دول الاستعمار المانحة، ومرهونا داخليا للبنوك التجارية ومزاجية رفع أسعار الفائدة بين الحين والآخر

وأضاف خلال مناقشة الموازنة تحت القبة اليوم الاثنين أن الشعب الأردني المكلوم يعيش مواجع البرد والصقيع وفواتير الكهرباء والوقود والارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية في ظل اتساع مساحات الفقر وضعف مستوى الدخل والبطالة المتصاعدة، وكل ذلك على مرأى الحكومات التي استسلمت لخيار السطوة الأمنية وسياسية ترحيل الأزمات دون أن تكلف نفسها البحث عن البدائل الموضوعية لحل الازمات الاقتصادية التي تزداد يوما بعد يوم

وأوضح الضمور أن بوابة الخلاص الوطني تكمن في تغير النهج السياسي والاقتصادي الوطني من خلال الانتاج واستغلال ثروات الوطن البشرية والطبيعية والتخلص من التبعية وثقافة الاستهلاك

وزاد أن طريق الحياة متاح لكنه يحتاج إرادة صادقة في معالجة الاختلالات ودعم الطاقات البشرية ووضع الخطط الاستراتيجية الجادة وضمان الانطلاق نحو المستقبل بحياة كريمة تتمثل بثلاثية العيش بجودة ومجانية الصحة والتعليم ، واتاحة السكن والدخل المعقول، وما دون ذلك يكون المصير هو الانقراض مثل شعوب الأرض التي فشلت في إدارة شؤونهم وتركت مصيرها للمجهول